أخبار عالميةأهم الاخباراسليدر

أوكرانيا تفرض الطوارئ وجيشها يتأهب .. وروسيا تحذرها من “التهور”.

احجز مساحتك الاعلانية

اسلام الحامدي

قال رئيس جهاز أمن الدولة في أوكرانيا إن أحد ضباط المخابرات العسكرية الأوكرانية أصيب بجروح بالغة عندما أطلقت طائرات روسية صواريخ على سفن أوكرانية في مواجهة بين البلدين تبادلت على إثرها أوكرانيا وروسيا الاتهامات حول المسؤولية عنها.

يبدأ الأربعاء 28 تشرين ثاني (نوفمبر) فرض قانون الطوارئ في المناطق الأوكرانية الحدودية مع روسيا، ليشكل سابقة منذ استقلال هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في العام 1991. في أعقاب فصل جديد من التوتر بين البلدين، وتصريحات شديدة ومتباينة. فيما وضع الجيش الأوكراني في حالة تأهب قصوى.

قانون طوارئ

جاء فرض قانون الأحكام العرفية بعد أن وافق البرلمان الأوكراني ـ 276 صوتاً من أصل 330 في وقت متأخر الاثنين، على طلب رئيس الوزراء بترو بوروشنكو. حول إعلان حكم عرفي لمدة 30 يوماً يتم تنفيذه في بعض المناطق بما فيها الحدودية عبر فرض القيود على بعض الحقوق والحريات الأساسية المدونة في 11 مادة مختلفة من الدستور.

فتيل التصعيد الجديد

بداية التصعيد الأخير كانت في الـ 25 من الشهر الجاري حين استولت أطقم روسية على ثلاث سفن حربية أوكرانية قبالة سواحل القرم في مياه البحر الأسود، كانت قد تحركت من ميناء أوديسا إلى ميناء ماريبول، بالقرب من مضيق كيرتش في بحر آزوف، بذريعة أنها انتهكت المياه الإقليمية الروسية.

وقال فاسيل هريتساك رئيس جهاز أمن الدولة الأوكراني “وفقاً للمعلومات المؤكدة لدى جهاز أمن الدولة فإن إحدى الطائرات الروسية الهجومية أطلقت صاروخين غير موجهين على السفن الأوكرانية، ونتيجة لذلك أصيب أحد ضباط الجهاز بجروح بالغة”.

وفيما ترى كييف أن روسيا أغلقت المضيق بطريقة غير شرعية وتصرفت على نحو مخالف للقانون الدولي عبر احتجاز السفن والبحارة، مطالبة بالإفراج عنهم؛ فإن موسكو تصر على أن اللوم يقع على كييف. حسب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الذي رأى أن الأمر يتعلق بـ”انتهاك سفن حربية أجنبية المياه الإقليمية لروسيا الاتحادية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى